أعلنت الإدارة الوطنية للأمن النووي بوزارة الطاقة الأميركية أن رئيسة الإدارة التي تشرف على مخزون الولايات المتحدة من الأسلحة النووية استقالت من منصبها دون إبداء أسباب.
ولفتت الإدارة في بيان الى إن وليام بوكليس يتولى الآن منصب مدير الإدارة الوطنية للأمن الوطني بالإنابة.
وأثارت استقالت ليزا جوردون هاجرتي من رئاسة إدارة الأمن النووي وهي فرع شبه مستقل من الإدارة الأميركية، انتقادات من السناتور جيمس إينهوف، الرئيس الجمهوري للجنة القوات المسلحة الذي أشاد بجوردون هاجرتي وانتقد بشدة وزير الطاقة دان برويليت.
واشار إينهوف في بيان الى ان "وزير الطاقة طلب بشكل فعلي استقالتها خلال هذا الوقت من الغموض يثبت أنه لا يعرف ما يفعله في شؤون الأمن القومي ويظهر عدم احترام تام لطبيعة شبه مستقلة للإدارة الوطنية للأمن النووي، ولم يرد مكتب بروليت على الفور على طلب للتعليق".
وجوردون هاجرتي كانت أول امرأة تتولى رئاسة الإدارة الوطنية للأمن النووي عندما تولت منصبها في أوائل عام 2018.
وتشرف الإدارة الوطنية للأمن النووي على تطوير وصيانة الأسلحة النووية، ولكن ليس أنظمة الإطلاق، التي تديرها وزارة الدفاع.
وكانت مجلة ديفينس نيوز أول من تحدث عن استقالة جوردون هاجرتي، واشارت الى إنها اختلفت مع بروليت بشأن ميزانية إدارتها.